الكـِتاب
فتح الكتاب
وتهت بين الأفراح و المآسي
وبين السعادة و العذاب
فتح الكتاب
لا أدري
أأنا تائه لوحدي ؟
أم دهاليز الدنيا هكذا تدور و تجري
أم هذه مجرد أحلام مبنية في السراب
مسافر ، نعم مسافر و كلنا مسافرين
وعلى كتفي حقيبة سفر
لا أعلم من أين ؟ و لا إلى أين أمشي ؟
و لا ما يضمر لي القدر
راحل
باحث عن مقر
تسطع فيه شمس المحبة
لتخفي سواد الغيوم
و سواد المطر
عجباً حالك يا ذا الزمانا
فرحك بأس
و بأسك فأس
ذاقت نفوس الأبرياء منه
الذل و المهانا
جفت أقلامي
حتى نسيت سطوري
كيف جمعت كلماتها
و كيف كان الفرقانا
إنها النهاية
التي قدر لها منذ البداية
أن تكون نهاية
لتقفل كل الأبواب
وتنطوي صفحات الكتاب
على أصوات نحيب الأحباب
و دموع الأصحاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire