dimanche 13 mars 2016

فارس بين البحرين

ها أنا ذا أيها العدو
أرني ما لديك
لا مفر لك مني
و لا مفر لي منك
فأنا اليوم حتما
مواجهك
مجابهك
ملاقيك
و مرائيك
فاليوم يوم حسم
لا أحد مني سيحميك
و لا عن بطشي
سيغنيك ...

أيها العدو !
ها قد بدأت صفوف
الحاقدين من غدرك
تأتلف
دقت طبول الحرب
ما بال يداك ترتجف
أ صارت بالخوف تعترف ؟
شخت و شاخ بأسك
أيها العجوز الخرف
لان سيفك
و ﻻزال سيفي حساما
تبلغ ضرباته مقاصدها
و لا تنحرف

أيها الشاب المتمرد
الحاقد
لننسى خﻻفنا اليوم
و صافحني بالسلم
كي تصير أحﻻمنا
و مصائرنا
مئتلفة ، هدفها واحد
و تنطفئ النيران التي بيننا
و يغيب مع نسائم الريح
رمادها الخامد

لن أبيع
حتى و إن باع 
الجميع
لن أستطيع 
أن أكون عبدا
للعدو
كلبا مطيع
كنت البارحة 
طفلا صغيرا
مضغة لينة
و اليوم
بعد أن اشتد عضدي
صرت للأعداء
سدا منيع

lundi 8 février 2016

نعم
أكتب شعرا باللغة العربية
لغتي الأصل منذ ولادتي
و في وطني
هي لغة عامية
يفهمها
الصغير والكبير
الغني والفقير
و طبعا
تتساءلون
لم أقول كلامي هذا ؟
في يوم من الأيام
سألتني فتاة صربية
أنت شاب موهوب
لم لا تكتب باالغة الإنجليزية
ستوصلك للعالمية
عذرا أيتها الصبية
لغتي، هي لغة أصيلة أصلية
في حبها سخية
مبدعة
وفي تمردها أبية
جريئة في طبعها
لكنها عفوية
صعبة المراس
لأنها تحب الحرية
لكن إن أتقنتها
زادتك إبداعا
لأنها فن جليل
و لغة فنية
و الأهم من هذا و ذاك
أنها لغتي
جزء من هويتي و وجودي
تخاطب دواخلي
بكلمات عذبة، طربية
لا يهمني
إن تكلم لساني
 أربع لغات أو أكثر
فقلمي عربي
معتز بعروبته
لا يقبل للغته بدائل
لكنتهم غربية

mercredi 2 septembre 2015

 ،غني فيها

 ،غني معها

. غني بها

،غني للضحكة

غني للدمعة

 عني للحظة التي تعيشها

و التي عشتَها

و لن تعيشها مجدداًَ

و ها أنا ذا

أسير الزمانِ

و أسير الذكرى

ذبُلت العيون

و شاخ الوجه

في سجن

بلا جدران

بلا قضبان

أسير الحسرة

و ليس لها غيري

. من أسرى

ذهبت بشكواي

إلى البحر

: فاشتكاني

  ما بالك يا ابن آدم كثير الشكوى ؟

إنم تؤخذ الحياة كفاحا

و لا تؤخذ برغد النوم

و ورود الأماني

كن الحليمَ، الطيبَ

،و كن الحازم

صلب البنيانِ

عش شاكراً لفضل ربك

فالشكر نعمة

تزول عند النكرانِ

و عش لزيم الأمل

بالأمل

يعيش كل انسان
سألت القاضي تُها

عن فتاة أحببتها

عشِقتها

هي وحدها

من دون الأنام

،و فرقنا الزمان

...قل لي

أليست الفرقة حرام ؟

أليست هي التي

زينت لي 

 كل الحياة ؟

و كل الأحلام ؟

و اليوم أزفها لغيري

بدموع ساقطة

من عيون لا تنام

أنا أعترف

عشِقتها 

و العاشق لا يلام

أنصفه يا سيدي القاضي

حتى ولو قُتِلَ

بسيفك الحسام

أنصفني

و أرحم عزيز قوم ذَل

يا سيد الكرام

vendredi 22 août 2014

سأعيش ...

سأعيش ...
لأكون البطل
في قصة كتبتها بنفسي
سأعيش ...
لأحيي كل حلم منسي
و أرسم خطوطاً لا منتهية
لسفينة لا ترسي
راحلة بعيداً
عن موانئ اليأسِ
سأكون أنا
و لن أكون سواي
شامخاً
مرفوع الرأسِ .
بعد كل سقوط
صعود
و بإذن ملك الوجود
سيرى كل حسود
أو حقود
بطشي و بأسي
سأعيش ...
و إن مت
ستبقى لذكراي الخلود
مِن بعدي
في قلوب من
كنت لهم
إبناً , أخاً , ويمكن أباً
بروحي إياهم أفدي
سأعيش ...
مخلصاً ,
محباً ,
مؤمناً ,
صادق الوعدِ
سأعيش ...
ليس فقط لأعيش
لكن سأعيش ...
لكي يخلد إسمي :
" أيمن مصطفى عاطف "


هيستيريا


أنهيت كل علاقاتي

عملي و صداقاتي

إنتهى كل شيء

و ربما سأنهي أيضاً

حياتي ...

هلاوس و وساوس

تنذرني

بإنهاء ميقاتي

لا أستطيع التفكر

لا أستطيع التذكر

هيستيريا

تمتلكني

و تشعلني كيظاً و غضبا

توحشَّت نفسي

و فقَدتْ كل خلق أديب

كان فيها مكتسبا

أين أنا ؟

أين فطنتي ؟

أين عفويتي ؟

هذه ليست سجيتي

من أنا ؟

و من هو

من ينقذني

من هذا الوحش

القادم من الهو

و أنا لست منه



" أيمن مصطفى عاطف "






mercredi 16 avril 2014

جريح الغربة

غريب
لا مؤنس لوحدتي
و لا حبيب
لا منديل 
يمسح دمعتي
و لا اذان صاغية
لندائي
و لا مجيب
بعيد
لكني قريب
قلبي بكا
و دمعي اشتكا
و لساني
صام عن البوح
بدواخله
ما حكا
قل لي ؟
ماذا عساي فاعلُ ؟
اكتويتُ بنار الغربة
و لهيبها سمٌ قاتلُ
لا خليل لوحدتي
و لا سائلُ
لا تبك يا اماه
ابنك غداً عائدُ
مُقَبلُ قدماك
و في أحضانك ماثلُ
لم أكُ أعلمُ
و لم أفطن
كم حبك كبير يا وطن
كسلطان ملك عرش قلبي
و تسلطن
كم إشتقت 
إلى ريح التراب 
الطيبة طيبا
بعدما أخذ دهري
مني
حقه ، و اشتعل الرأس شيبا
آه منك يا زمن
أبليتنا ملاهٍ و فِتَن
حتى تهنا في عقاربك 
و صار حب الوطن فيك
عِــــيــــــــــبــــــــــــا 



أيمن عاطف