ها أنا ذا أيها العدو
أرني ما لديك
لا مفر لك مني
و لا مفر لي منك
فأنا اليوم حتما
مواجهك
مجابهك
ملاقيك
و مرائيك
فاليوم يوم حسم
لا أحد مني سيحميك
و لا عن بطشي
سيغنيك ...
أيها العدو !
ها قد بدأت صفوف
الحاقدين من غدرك
تأتلف
دقت طبول الحرب
ما بال يداك ترتجف
أ صارت بالخوف تعترف ؟
شخت و شاخ بأسك
أيها العجوز الخرف
لان سيفك
و ﻻزال سيفي حساما
تبلغ ضرباته مقاصدها
و لا تنحرف
أيها الشاب المتمرد
الحاقد
لننسى خﻻفنا اليوم
و صافحني بالسلم
كي تصير أحﻻمنا
و مصائرنا
مئتلفة ، هدفها واحد
و تنطفئ النيران التي بيننا
و يغيب مع نسائم الريح
رمادها الخامد
لن أبيع
حتى و إن باع
الجميع
لن أستطيع
أن أكون عبدا
للعدو
كلبا مطيع
كنت البارحة
طفلا صغيرا
مضغة لينة
و اليوم
بعد أن اشتد عضدي
صرت للأعداء
سدا منيع