vendredi 22 août 2014

سأعيش ...

سأعيش ...
لأكون البطل
في قصة كتبتها بنفسي
سأعيش ...
لأحيي كل حلم منسي
و أرسم خطوطاً لا منتهية
لسفينة لا ترسي
راحلة بعيداً
عن موانئ اليأسِ
سأكون أنا
و لن أكون سواي
شامخاً
مرفوع الرأسِ .
بعد كل سقوط
صعود
و بإذن ملك الوجود
سيرى كل حسود
أو حقود
بطشي و بأسي
سأعيش ...
و إن مت
ستبقى لذكراي الخلود
مِن بعدي
في قلوب من
كنت لهم
إبناً , أخاً , ويمكن أباً
بروحي إياهم أفدي
سأعيش ...
مخلصاً ,
محباً ,
مؤمناً ,
صادق الوعدِ
سأعيش ...
ليس فقط لأعيش
لكن سأعيش ...
لكي يخلد إسمي :
" أيمن مصطفى عاطف "


هيستيريا


أنهيت كل علاقاتي

عملي و صداقاتي

إنتهى كل شيء

و ربما سأنهي أيضاً

حياتي ...

هلاوس و وساوس

تنذرني

بإنهاء ميقاتي

لا أستطيع التفكر

لا أستطيع التذكر

هيستيريا

تمتلكني

و تشعلني كيظاً و غضبا

توحشَّت نفسي

و فقَدتْ كل خلق أديب

كان فيها مكتسبا

أين أنا ؟

أين فطنتي ؟

أين عفويتي ؟

هذه ليست سجيتي

من أنا ؟

و من هو

من ينقذني

من هذا الوحش

القادم من الهو

و أنا لست منه



" أيمن مصطفى عاطف "