mercredi 2 septembre 2015

 ،غني فيها

 ،غني معها

. غني بها

،غني للضحكة

غني للدمعة

 عني للحظة التي تعيشها

و التي عشتَها

و لن تعيشها مجدداًَ

و ها أنا ذا

أسير الزمانِ

و أسير الذكرى

ذبُلت العيون

و شاخ الوجه

في سجن

بلا جدران

بلا قضبان

أسير الحسرة

و ليس لها غيري

. من أسرى

ذهبت بشكواي

إلى البحر

: فاشتكاني

  ما بالك يا ابن آدم كثير الشكوى ؟

إنم تؤخذ الحياة كفاحا

و لا تؤخذ برغد النوم

و ورود الأماني

كن الحليمَ، الطيبَ

،و كن الحازم

صلب البنيانِ

عش شاكراً لفضل ربك

فالشكر نعمة

تزول عند النكرانِ

و عش لزيم الأمل

بالأمل

يعيش كل انسان
سألت القاضي تُها

عن فتاة أحببتها

عشِقتها

هي وحدها

من دون الأنام

،و فرقنا الزمان

...قل لي

أليست الفرقة حرام ؟

أليست هي التي

زينت لي 

 كل الحياة ؟

و كل الأحلام ؟

و اليوم أزفها لغيري

بدموع ساقطة

من عيون لا تنام

أنا أعترف

عشِقتها 

و العاشق لا يلام

أنصفه يا سيدي القاضي

حتى ولو قُتِلَ

بسيفك الحسام

أنصفني

و أرحم عزيز قوم ذَل

يا سيد الكرام